سين هي قصتي الأولى ولن أخبركم في بادئ الأمر ما إذا كانت أحداث قصتي هذه حقيقة أم من نسج خيالي، ولكن يمكنني القول إنني ممن لا يكتمل يومهم إلا عندما يرمون بأنفسهم في إحدى زوايا الفراش ويلجؤون إلى عالمهم الخاص، عالم الخيال الذي به نصحح أخطاء ارتكبناها ولم تغتفر، ونعبر عن مشاعر خبأناها لعجزنا عن ترجمتها. الخيال الذي يخفف عنا شدة المواقف المؤلمة ويتيح لنا فرصة للبقاء وقتاً أطول مع من نحب، ومع من رحلوا فغبنا عن .ذاكرتهم وما غابوا