ملايينُ العيونِ حدَّقت في السماء، ونظرت إلى نجومِها وأجرامِها… ملايينُ الصفحاتِ والأسطرِ والأرقامِ والمعادلاتِ عبَّرت عنها وعن مضمونِها… وبعدَ رحلةٍ طويلةٍ في شتّى العلومِ والمعارفِ، ستجدُ نفسَك مذهولًا، مأسورًا — استخدمْ الكلمةَ التي تشاءُ في وصفِ تلك اللحظة — عندما تنظرُ إلى السماءِ بعيونٍ عربيةٍ. هذه ليستْ مجرّدَ قصةٍ، إنما دعوةٌ لمرافقةِ محبّي السماء، في صحارٍ لا يحكمُها الزمنُ ولا المكانُ، بل نجومُ سماءِ الليل أبطال هذه الرواية مالكٌ وآخر، والنجومُ والسماء. سيبوح لكم مالكٌ بحدثٍ ظلَّ عالقًا بين وعيٍ وحلم، بين يقينٍ وخيال، بين الأسطورة وشيء يشبه الحقيقة. حدثٌ لم يستطع حتى الآن أن يحدِّد: أكان رؤيا… أم عبورًا إلى عالَمٍ آخر!