طفلةٌ يتيمةٌ في الحادية عشرة، لا تختلف ملامحها عن غيرها من الأطفال… لكن ما تعيشه، ليس مما يُحتمل أن يعيشه طفل. كلما فتحت أعينها على الواقع، وجدت نفسها تدور في دوامة لا قرار لها؛ تعيدها إلى ذات اللحظة، وذات الألم، وذات الخوف. تحاول الهرب من المصير، لكن الأمور ليست كما تبدو. فهل واقعها كما تتصوره فعلاً؟ أم أن هناك أمراً وراء ذلك الكتاب المريب؟ أو ربما وراء تلك السحاب..