لكل مجتمع تراثه وأساطيره الخاصة، لا سيما المرعبة منها، ولكن ما يميز قصص الأساطير اليابانية عن غيرها أن معظمها أقرب إلى الحقيقة من الخيال ولك عزيزي القارئ حرية تصديق ذلك من عدمه. هل سمعت عن " آكلي لحوم البشر" الذين يتربصون في الظلال بأنيابهم الحادة؟ أو عن "لعنة الأوشيدوري" حيث تحول بطة الماندرين أحلامك إلى كوابيس مروعة كما حصل مع مئات من اليابانيين ؟! أتعرف الحسناء "يوكي أونا" الملقبة بامرأة الثلج القاتلة، حيث تسحرك وتستدرجك بجمالها لتكون فريستها القادمة ! أنصت إلى صرخات "هويتش بلا أذنين"، واحذر من الكائنات المرعبة ذات الرؤوس القابلة للفصل "روكورو كوبي". 17 أسطورة مرعبة تنتظرك في القسم الأول من هذا الكتاب. أما في القسم الثاني، ستستكشف دراسات وأساطير غريبة حول الحشرات الفراشات البعوض والنمل مقدمة لك في تناول فريد يجمع بين العلم والأسطورة. وقد ألهمت هذه القصص الكلاسيكية رواد الفلم الذي ترشح لجائزة الأوسكار عام 1964 والذي حمل ذات الاسم. هي دعوة إلى عالم مرعب، حيث الظلام يحتضن أساطير اليابان الأكثر خوفا وفزعا للجريئين فقط، الذين يجرؤون على تحدي الخوف والغوص في أعماق الرعب الياباني الأصيل.