من المعروف أن اليابان ضمن قائمة أكثر الدول أماناً وسلاماً في العالم، وهذا ما سيجعلك تصعق مرتين حين تقرأ هذا الكتاب وقصصه المرعبة . كما اشتهر عن الشعب الياباني الذكاء والتميز، فهذا العقل الإبداعي المنظم الذي أبدع في مجالات كثيرة كالتكنولوجيا والصناعة والفنون سيُبدع حتمًا في الجريمة أيضاً، وخاصة حين ينعدم الوازع الديني لدى صاحبه وتتجلى الميول الإجرامية لديه. هل سمعت عن العاشق الذي طعن معشوقته ستين طعنة؟ أو عن القاتل الذي كان يستخدم آلات البيع الذاتي لتنفيذ جرائمه؟ هل أنت مستعد لمقابلة "سفاح" تويتر"؟ وكيف لإنسان أن يقتل طفلًا ويترك رأسه معلقا على باب المدرسة؟ ما قصة الأم التي ارتكبت سلسلة جرائم غامضة؟ وكيف اختفى مبلغ 300 مليون ين دون أي أثر؟ جرائم لا تخطر على عقول الشياطين، لا تصلح قراءتها للجميع !