ما الفرق بين الموجودين؟ وأيّ فارق يمكن أن يصنعه أحدهم؟ مجموعة قصصية تفتح نوافذها على شعور واحد، أو فكرة عميقة، تتجلّى في حكايات قصيرة. قصص تسلّط الضوء على ما نظنه عابرًا: كائنٌ حيّ، إنسانٌ غريب، أو حتى جمادٌ مهمَل، لا يلتفت إليه أحد، لكنها تخبئ في طبقاتها معاني أثقل من أن تُرى بالبصر وحده. القصص مزدانة بلمسات بصرية حساسة ورسومات تعبيرية أضافت بُعدًا آخر للتجربة، لا يكتفي بأن يُروى، بل يُرى ويُحس. إنها دعوة لأن نتأمل… لا لنعرف “الفرق”، بل لندرك قيمته.