"رحلة على خطى الأجداد من أرخبيل زنجبار وصولاً إلى البحيرات العظمى الأفريقية "
سافرت بلادا قالوا عنها أنها الأخطر، وقابلت أناسا يرتدون ثوب الإنسانية فقط ، اطلعت على أغرب العادات والطبائع، واجهت الأسود والفهود وكنت على بعد خطوات منهم ، جبت أنحاء زنجبار وأنا أستشعر روح عُمان بين جنباتها ، لعل كلماتي وتجاربي تقع في قلوبكم، وتكون سببا لتحزموا أمتعتكم وتركبوا موجة المخاطر، وتتجهوا إلى النصف الآخر من العالم.