ذات مرة قرأت كتاباً لطبيب نفسي كان يقول: نحن حينما نفرط بحبّ أحدهم نبدو كالأطفال. نبدأ بمحاكاة إيماءات جسد من نحب ونبرع في تقليد أصواتهم نستخدم مفرداتهم نعتنق عاداتهم، وحتى إذا تثاءبوا نتثاءب معهم أكثر من أي شخص آخر. إننا نقلّدهم دون إدراك منّا في ذلك. هل تعلمين يا شهد لا أحد منا يمتلك حصانة التقليد. وقد ينتهي بنا المطاف إلى محكمة مع صوت مطرقة القاضي بتنفيذ حكم العقوبة علينا بتهمة انتحال شخصيّة من نهوى و نحب