بين مخالب الفقر والتمييز العنصري البغيض ضد ذوي البشرة السوداء، ولدت روبي فاقدة لعاطفة الأب، تحمل على كاهلها همومًا تفوق عمرها، في مجتمع قاسٍ لا يرحم. ومع العقبات والعثرات في طفولتها ومراهقتها، ابتسم القدر أخيرًا، رأت شعاعًا من النور في نهاية النفق المظلم. وجدت أمامها كنفًا دافئًا يحميها، ورجلًا يمنحها ما حُرمت منه من مشاعر فياضة، افتقدتها بغياب أبيها. مرت روبي بتجربة احتواء وانتماء ما تخيلتها حتى في أحلامها..
ولكن ما الذي غير مجرى حياتها؟
من ذلك الرجل الذي أعاد إليها روحها وأسعد قلبها المكسور؟
وهل كانت السعادة دائمة؟ أم آلت إلى شيء آخر غير متوقع؟